من بحر الوافر
كبيرٌ أنتَ يا قلبي كبيرُ
وغيرُكَ في المثالبِ يستديرُ
عقولُ الناس ِ زُجّتْ في زمان ٍ
زمانٌ فيهِ منْطقُنا أسيرُ
أرى الإنسانَ يعبثُ في مُناهُ
ويحسدُ مايراهُ ولو يسيرُ
تسيرُ على النوائِبِ مُقلتاهُ
ومطلبُهُ مِنََ الدنيا عسيرُ
ويَرْنو للمحبّةِ ذاتَ يوم ٍ
فيَعْجَبُ كيفَ يمحوها عشيرُ
ويطلبُ مِنْ مُعذّبهِ وصالاً
فتُعجِزُهُ المطالبُ فالمسيرُ
على الدنيا سلامٌ بلْ علينا
مِنَ الشيطان ِ عُذرا نستعيرُ