أهديكم هذهِ الشظية الملتهبة من قلبٍ مُفعمْ بالأسى
حتامَ يا ليلُ فيكَ العينُ ساهرةً .. وأنتَ أنتَ بلا طيف ٍ يُناجينا
تبدّدَ العمرُ بالآلام ِ نمضغُها .. أمَا لديها أحاسيسٌ مآسينا ؟!
تلبَّدَتْ بالأسى أحلامُنا فغدَتْ .. مِنْ لوعةِ الحُزنِ بالأوهام ِ ترمينا
يا ليلُ رفقاً إذا قلّتْ عزائِمُنا .. يكفيكَ أنّكَ بالتسهيدِ تُبلينا
يا ليلُ فيكَ ظلامٌ دامِسٌ نبَتَتْ.. بذورُهُ كالرزايا في أمانينا
يا ليلُ إنْ لمْ تُسلّينا وتُسعِدنا .. فما النهارُ كمَا اعتدْنا يُسلّينا
إنْ كنتَ يا ليلُ ذو قلبٍ فترحمُنا .. باللهِ لا تدَع ِ الأوجاعَ تُشقينا